كشف الأخوان الروخ حسن وإدريس بصفتيهما رئيس ومديرالمهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس الذي تنظم دورته التأسيسية "جمعية مكناس الزيتون الكبرى" من 15 إلى21 يونيو الجاري خلال الندوة الصحفية التي عقدها منظمو المهرجان بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة الجديدةمكناس بحضور النجمين السينيمائيين المصريين محمود قابيل وعمرو سعد المحتفى بهما ( كشفا)حجم الصعوبات التي واجهاها بمعية أعضاء الجمعية لإخراج المهرجان إلى الوجود بعد أن كان في البداية عبارة عن ملتقيات سينيمائية منذ 2009 قيل التفكير في تحويلها ( أي الملتقيات السينيمائية ) إلى مهرجان دولي وإضافة الخصوصية السينمائية لمدينة مكناس إلى خصوصياتها السياحية والفلاحية ومحاولة إحياء الأنشطة الثقافية والفنية التي ميزتها خلال عقد ونصف قبل تمتد إليها في غير رحمة معاول التهميش والإقصاء وكأن ساكنتها المعروفة بسلميتها تعاقب على جرم اقترفته ولاتعرف طبيعته . جمعية مكناس الزيتون الكبرى وهي تنظم الدورة الأولى للمهرجان الولي للفيلم العربي بمكناس تحدت كل الصعوبات لتنظيم هذه التظاهرة الفنية لإيمانها العميق أن مدينة مكناس السلطانية الغنية بتراثها الحضاري ورصيدها البشري الغني من المثقفين والمفكرين والمبدعين والباحثين والرياضيين تستحق أن تكون في مصاف ومراتب مثيلاتها من المدن المغربية القريبة والبعيدة منها . هذا الهم الذي تجشمه الأخوان الروخ ومن معهما من أعضاء مكتب الجمعية لدق الأبواب دون أن يتسرب اليأس إليهما بحث عن وسائل التمويل الكفيلة بميلاد المهرجان الذي أصبح منذ يوم أول أمس السب 15 يونيو الجاري حدثا فنيا معيشا يصمم منظموه على استمراريته والرقي به بعد الاحساس بوجود إرادات لتشجيع كل المبادرات الرامية إلى إحياء الماضي المجيد لمدينة مكناس في شتى المجلات .
