اسدل الستار، على فعاليات الملتقى الاول للفن الكناوي في نسخته الأولى بمدينة تارودانت. ليلة الختام والتي حضرها جمهور غفير من محبي الفن الكناوي وعشاق الفنان العالمي ابن المدينة مهدي ناسولي، وكذا عشاق الفن الكناوي بصيغة المؤنث في شخص الفنانة الكناوية رجاء titimba، اللذان الهب حماس الجمهور الروداني. واستطاع الملتقى الاول لفن الكناوي والمنظم على مدى يومين 29 و 30 يونيو المنصرم من طرف جمعية كانكا للفن الكناوي بشراكة مع المجلس الجماعي، أن يلتئم مجموعة من المعلمين الشباب في الفن الكناوي على منصة ساحة العلويين وسط المدينة. ونخص بالذكر كل المعلم مبارك الركة، الفنان العالمي مهدي ناسولي، المعلم عمر المحمودي، المعلم عبد المجيد الكردودي، المعلم الركراكي، الفرقة التكريمية، المعلم منصف بويول، مجموعة كناوة سوس، جمعية الإصالة الكناوية، مجموعة رجاء titimba، على منصة واحدة حيث أجواء من البهجة والعشق الموسيقي نالت إعجاب الجمهور الروداني الذي كان في مستوى الحدث. هذا الأخير وفي اليوم الأول ومع انطلاق فعاليات الملتقى كان مع استعراض بكل الوان الطيف، شاركت فيه جميع الفرق المشاركة، حيث انطلق الاستعراض من بوابة باب تارغونت في اتجاه ساحة العلوين أسراك . الدورة الاولى من الفن الكناوي عرف كذلك تكريم احد ابرز رجالات هذا الفن على الساحة الرودانية، ويتعلق الأمر كل من المقدم عبد القادر الروداني والمقدم عبد النبي سفير، وهو تكريم معنوي في حق المكرمين لما سدوه لهذا الفن إلى جانب أشخاص آخرين اعتبرهم المنظمون بجنود الخفاء، من لقى نحبه ومنهم من ينتظر. النسخة الاولى لملتقى الفن الكناوي بمدينة، ورغم الإمكانيات المحدودة التي اعتمدها المنظمون، وبشهادة الجميع بما فيهم بعض المسؤولين، عرفت نجاحا على جميع الأصعدة، كما حققت من خلالها الجمعية هدفها الاسمى حيث نجاح الملتقى نجاحا باهرا، وكل الفضل يرجع للمكتب المسير لجمعية كانكا للفن الكناوي التي أبان عن نيته وقدرته انه قادر وبكل ما تحمله الكلمة من معنى على أن تكون النسخ القادمة من الملتقى في المستوى المطلوب، شانها في ذلك شان باقي الملتقيات الكناوية بالعديد من المدن كما هو الحال بمدينة الصويرة.
