أثار الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم الثلاثاء 16 يوليوز،موجة جديدة من الغضب "الشديد" بعد توقيعه قانونا ضد التحرش الجنسي، وقال ناشطون إن "كرهه للنساء" سيجعل تنفيذ القانون أمرا صعبا. وقام دوتيرتي الذي اتهم في السابق بالتحرش الجنسي في مناسبات عدة، بالتوقيع على القانون الذي يحظر سلوكيات معينة مثل الإيذاء والتشهير الجنسي في أبريل، وفقا لبيان صدر الإثنين. وقال حزب "غابرييلا" السياسي الذي يعنى بحقوق المرأة على "تويتر" إن الرئيس البالغ من العمر 74 عاما كان "أكثر منتهكي القانون وقاحة بتصريحاته الفاشية". ويفرض القانون الغرامات وفي بعض الحالات عقوبات بالسجن بسبب التحرش الجنسي في الشوارع والمدارس والمكاتب، ويشمل ذلك التصفير، والتلمس، والافتراء على النساء وغيرها من التعليقات أو الإيحاءات غير المقبولة. وأثار الرئيس الفيليبيني في الماضي الجدل بشأن معاملته للنساء.في عام 2016، أبدى إعجابه بصحافية بطريقة غير لائقة خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون. والعام الماضي، قام بتقبيل امرأة فيليبينية على شفتيها وهما على خشبة المسرح أثناء زيارته إلى كوريا الجنوبية في خطوة استدعت اتهامه بإساءة استخدام السلطة. وفي حادثة أخرى عام 2016، أثار الرئيس الغضب عندما قال إنه كان يريد اغتصاب مبشر أسترالي "جميل" تعرض للاعتداء الجنسي وقتل لاحقا في أعمال شغب في سجن فيليبيني. وقالت الصحافية والناشطة إنداي فارونا "تأخر توقيع القانون كثيرا.(...)"، مشككة في قدرة الرئيس على تنفيذه، وقائلة "يعتقد أنه فوق القانون". وقال المتحدث باسم الرئيس الفيليبيني سلفادور بانلو إن الأخير سيلتزم بالقانون، لكنه رفض مزاعم كراهيته للنساء. وقال بانلو لصحافيين "عندما يطلق الرئيس النكات فإنه يهدف إلى جعل الناس يضحكون وهو لا يقصد الإساءة أبدا". وأضاف "يجب أن تعرف النساء ذلك، إن كره النساء يختلف عن إضحاك الناس".
