اضطرت عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة لولاية أمن مكناس قبل فجر اليوم الأحد 28 يوليوز، لاستخدام السلاح الوظيفي بإطلاق الرصاص، لصد خطر متهم مسلح بسيفين. وأطلقت عناصر الأمن رصاصتين تحذيريتين في الهواء، وثلاث رصاصات على مستوى رجلي ثلاثيني كان في حالتي تخدير وسكر طافح، وهو يلوح بسيفين من الحجم الكبير قرب مقهى شعبي يقع عند ملتقى شارعي علال الفاسي وخالد بن الوليد بحي برج مولاي عمر بمكناس. المتهم الخطير عرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لخطر وشيك بإشهاره السلاحين وتهديده عناصر الأبحاث والتدخلات، الذين حلوا بمسرح الحدث بعد تلقيها نداءات من المواطنين بهدف إيقاف الشاب الثلاثيني، حيث واجههم بمقاومة عنيفة قبل شل حركته . وأفادت مصادر مسؤولة بولاية أمن مكناس أن الثلاثيني الموقوف، الملقب بولد الدريسية، هو من ذوي السوابق القضائية، وحديث العهد بمغادرته السجن بعد إنهائه العقوبة الحبسية المدان بها في قضايا تتعلق بالضرب والجرح بالسلاح الأييض . ولم تختلف المقاومة العنيفة التي واجه بها عناصر الأبحاث والتدخلات، خلال عملية إيقاف المتهم، عن المقاومة ذاتها التي أبداها في مواجهة الأطقم الطبية والتمريضية بقسم مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس وهو مصفد اليدين عند نقله إلى أحد الأجنحة بقسم المستعجلات . عملية إيقاف الثلاثيني الهائج التي تابع أطواره حشد كبير من المواطنين من بينهم مدعوو حفل زفاف بشارع المستشفى، تطلبت استنفار تعزيزات أمنية وحضور والي أمن مكناس ورئيس المنطقة الأمنية الأولى والعديد من عناصر الشرطة القضائية .
