ذكرت مصادر مطلعة لموقع «أحداث أنفو» أن الفحوصات التي خضع لها، أخيرا، ناشر جريدة أخبار اليوم «توفيق بوعشرين»، المتابع على ذمة قضية تتعلق بالاتجار في البشر والاغتصاب والاعتداء الجنسي، أثبتت أنه يعاني من آلام في المفاصل نتيجة قلة الحركة، لعدم قبوله الخروج ساعة الفسحة القانونية التي يتمتع بها السجناء من أجل المشي والتحرك في ساحة المؤسسة السجنية، حيث يفضل - كما صرحت بذلك مصادر الموقع، المكوث في أغلب الأوقات داخل زنزانته، وهو ما تسبب له في تورم على مستوى الأرجل، وآلام على مستوى المفاصل. كما أثبتت الفحوصات الطبية أن حالة المتهم توفيق بوعشرين، «عادية»، و«لا يعاني من أية مضاعفات صحية»، كما تروج لذلك بعض الجهات التي اعتادت خلق الأكاذيب وبث التهويل، لصرف النظر عن التهم الثقيلة التي يتابع بها، مدير النشر السابق لجريدة أخبار اليوم. وكانت الآلة الإعلامية التي تدور في فلك بوعشرين، قد عادت للتضليل وبث المغالطات بخصوص قضيته، وبتزامن مع إخراجه من المؤسسة السجنية لإجراء فحوصات طبية، حيث سعت للتضخيم، مدعية أن العملية تمت «تحت حراسة أمنية مشددة، كلف بها أزيد من 25 عنصرا أمنيا بالزي الرسمي ودونه»، زاعمة أنه «يعاني أمراضا كثيرة، جراء ظروف اعتقاله القاسية والعزلة». وهو ما فندته الفحوصات التي أثبت أن صحة بوعشرين عادية، وأن ما يعانيه من آلام على مستوى المفاصل ناتج عن قلة حركته، حيث يفضل عدم الاختلاط بباقي سكان المؤسسة السجنية التي يوضع بها. وقد نقل بوعشرين صباح الخميس إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث أجريت له الفحوصات.