قبل سنوات من الآن انقلب الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى رأسا على عقب بعد فقدان الاتصال بأحد أعضاء أمانة البوليساريو المدعو البشير مصطفي السيد الذي كان في طريق عودته من عند "حيتو"، وأعلن الجميع التضامن والدعاء وأعلنت حالة الاستنفار وخرجت العديد من السيارات للبحث عن القيادي. وقبل أسبوع انقطعت أخبار الشاب محمد حمدي بوشلكة، الذي ينتمي إلى عسكر البوليساريو وكان في طريق العودة من منطقة الكركرات، ولم يتحدث عن أخباره إلا عائلته وأصدقاؤه وبعض المتضامنين. وحسب مصادر مطلعة فإن العائلة طلبت من بعثة الأممالمتحدة المتواجدة في المنطقة العازلة من أجل التعاون في البحث عن الشاب المختفي لكن ، في وقت لم تكلف قيادة البوليساريو نفسها عناء البحث عن عنصرها الضائع