تواصل المصالح الأمنية بولاية أمن فاس عمليات التصدي لإغراق العاصمة العلمية بمختلف أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية التي تشكل مدينة طنجة مصدرها سواء حيث يستعمل ناقلو هذه المحظورات لإيصالها إلى المدينة إما القطارات أو حافلات النقل الطرقي أو السيارات الخصوصية. غير أن يقظة مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب غالبا ما تفشل معظم عمليات نقل هذه المحظورات إلى نقط ترويجها والاتجار فيها سواء بإيقاف ناقليها بنقط المراقبة المرورية بمخل المدينة أوعند وصول الناقلين إلى المحطة الطرقية أو محطة القطار. فخلال يومي 13 و16 نونبر الجاري تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس اعتمادا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة يبلغون من العمر 23،26، 53 سنة كانوا على متن حافلتين للنقل الطرقي قادمتين من مدينة طنجة عند نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة فاس للاشتباه في تورطهم في قضيتين تتعلقان بحيازة ونقل كمية من الأقراص الطبية المهلوسة من نوعي ( الإكستازي) و( ريفوتريل ) تبل 1850 قرصا ، فضلا عن كمية من مخدر (الشيرا ) . ويستفاد من مصادر أمنية موثوقة أن 1130 من القرص المهلوس ( الأكستازي ) كانت مدسوسة داخل ملابس الفتاة البالغة من العمر23 التي كان يرافقها شخص يبلغ من العمر26 سنة . وتبين أن الشخصين الموقوفين من ذوي السوابق القضائية وان أحدهما موضوع مذكرة بحث وطنية من طرف أمن فاس في قضية تتعلق بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض .
