يعيش الطفل محمد حيدا البالغ من العمر 13 سنة حالة التشرد منذ أسبوع بالفقيه بنصالح، بعد الاختفاء المفاجئ لوالدته التي قدمت رفقته قبل حوالي شهر من مدينة الدارالبيضاء. وقالت الفاعلة الجمعوية نادية خيدون رئيسة شبكة الرصد لحقوق الإنسان، التي استقبلت الطفل، إن الأخير يتيم الأب، وكان يقطن مع أسرته قبل وفاة الأب بدرب غلف في الدارالبيضاء، لكنه وجد نفسه مضطرا بعد اختفاء والدته للمبيت بحدائق الفقيه بنصالح. كما أكدت خيدون ل"أحداث.أنفو" أن الوضعية النفسية للطفل محمد مهتزة، وتبين من خلال 24 ساعة التي قضاها رفقة الطاقم الطبي والمساعدة الاجتماعية للجمعية أنه لا يعاني من أي شكل من أشكال الإدمان، داعية كل من تمكن من التعرف على الطفل للتواصل مع الجمعية أو إبلاغ أفراد عائلته، خاصة في غياب أي مركز لإيواء الأطفال في وضعية صعبة.