علمت أحداث أنفو من مصدر مطلع " أن خطأ اختلطت فيه مسؤولية الحراسة الخاصة بالمسؤولية الفردية لعدد من المترشحين ، جعل العشرات منهم الذين التحقوا لإجتياز الامتحان الجهوي للأحرار بمركز ثانوية الأيوبي بسلا ..يجدون أنفسم في وضعية لايحسدون عليها وقد أرجئت مشاركتهم للدورة الاستدراكية كحل منصف أقترح عليهم شرط اسناده بمبرر قانوني.." وفي التفاصيل ،" أن ادارة المركز وبعد اكتشافها حالات غش قررت اخراج المسؤولين عنها من قاعات الامتحان ، لكن بقي هؤلاء في ساحة المركز، قبل أن يختلط معها مترشحون آخرون في فترة الاستراحة بين مادتي الامتحان، ولسوء الحظ استرق بعضهم لحظة خارج المركز للتدخين او شراء ساندويتش او مشروب، لكن عند عودة المترشحين الذين كانوا في وضعية سليمة وجدوا الابواب مغلقة ظنا من إدارة المركز بأن من خرج هم الغشاشون فقط". هذا الوضع جعل هؤلاء ينخرطون في شكل احتجاجي للمطالبة بالالتحاق بقاعات الامتحان وهو أمر لم يكن ممكنا الاستجابة له من الادارة ، لتلتحق لجنة من المديرية للتقصي حول ظروف ما وقع، وخلصت أن المسؤولية حسب رئيس المركز تقع على الحراسة الخاصة ومن أعطى الأمر بفتح الياب علما أن رئيس المركز حسب افادته كان منهمكا في تحضير اختبارات المادة الثانية.
