اصدرت مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، بياتا توضيحيا بخصوص ما تداوله مؤخرا،ببعض المنابر الإعلانية والتدوينات على الموقع الاجتماعي فايسبوك، المتعلق بمشروع مركز الترحيل بمطرح سيدي يحيى الغربحيث تظمنت مفاهيم اعتبرتها لا أساس من الصحة، ولا تمت بصلة الموضوع المشروع الحقيقي المبرمج ،كاستعمال مصطلحات مثل تثبيت مزبلة، تحويل سيدي يحيى إلى مزبلة، اغراق المدينة في النفايات. حيث اوضحت مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة في بيان لها على أن المطرح الحالي، لسيدي يحيى الغرب ،الذي يتجاوز عمره 30 سنة مصدر لثلوت المحيط البيئي، ومرتعا لانتشار الجرذان والحشرات الضارة ويشوه المنظر العام وإغلاقه اصيح حتمية لا مناص منها والمشروع المصطر صمم لهذا الغرض. وكشف البيان نفسه ،حصلت الجريدة على نسخة منه. ان المشروع المصطر يندرج في إطار اتفاقية شراكة مبرمة بين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة الداخلية وعمالة سيدي سليمان ومجموعة الجماعات الترابية ،تهدف إلى تنزيل البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية على صعيد إقليمسيدي سليمان. والتي تضم ضمن مكوناتها تهيئة واعادة تأهيل المطرح الحالي لسيدي يحيى الغرب المصنف بالعشوائي مع إغلاقه بكلفة اجمالية تناهز 6، 10 م د يعني ازالته بصفة نهائية. واستطرد نفس البيان ،ان احداث مركز الترحيل لا تعني مطلقا تحويل ولا تخزين النفايات،ولاتكديسها، انما يقصد به عملية الجمع لمدة لا تتجاوز 12 ساعة تم التنقل إلى المطرح الإقليمي المراقب والذي يوجد خارج تراب جماعة سيدي يحيى الغرب كما أن مركز الترحيل سيقام على حوالي هكتارين فقط من المساحة الإجمالية التي يشغلها المطرح الحالي 22 هكتار وصمم طبقا لتوصيات المخطط المديري الإقليمي للنفايات. حيث سيقثصر على تجميع وترحيل النفايات القادمة من سيدي يحيى الغرب نحو المطرح الإقليمي المراقب يضيف البيان. وأكد البيان نفسه، ان بعد انتهاء الأشغال التهيئة، يوجد مشروع اتفاقية شراكة بين المياه والغابات والمجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات والجماعة الترابية لسيدي يحيى الغرب قيد الدرس تتعلق بتحويل المساحة المتبقية من مطرح سيدي يحيى الغرب الحالي والتي تقدر ب ب20 هكتار إلى غابة حضرية بمعايير حديثة ستشكل فضاءً للتنزه ومتنفسا للساكنة.
