في لقاء جمعهم برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، استعرض وفد عن رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، جملة من الصعوبات التي واجهة القطاع خلال فترة الحجر الصحي، وفي مقدمتها بعض القضايا العالقة المرتبطة بخيار التعليم عن بعد الذي فرضته قواعد التباعد الاجتماعي. وتسمكت الهيئات الممثلة للقطاع الخاص بضرورة وضع إطار واضح لما سيكون عليه الدخول المدرسي القادم، مفضلين أن يكون التعليم حضوريا خلال الموسم الدراسي القادم، بعد أن أفرز التعليم عن بعد عددا من المشاكل والتداعيات المالية والاجتماعية والتعليمية، وتغييب شبه كامل لعض الأدوار، ففي الوقت الذي كان متاحا لبعض الأساتذة التواصل عن بعد مع تلاميذتهم لمواصلة الدروس، كان الأمر شبه مستحيل بالنسبة للمستفدين من التعليم الأولي، حيث يكون للمربيات دور بارز في صقل مهارات التلاميذ في سن مبكر من خلال أنشطة مباشرة تتطلب الحضور ويستحيل تمريرها عن بعد كما هو الحال لباقي المستويات، في الوقت الذي تأثرت فيه مهن أخرى بشلل تام، كسائقي السيارات، والمربيات، والأعوان ...
