دبي, 15-9-2020 - خاضت اسرائيل التي توقع الثلاثاء في واشنطن اتفاقين لتطبيع العلاقات مع دولة الإمارات والبحرين، منذ قيامها في 1948 ثماني حروب كبرى مع الدول العربية. وهما أول اتفاقين تتوصل إليهما اسرائيل مع دول خليجية. ويأتيان بعد عقود على توقيع الدولة العبرية اتفاقي سلام مع بلدين عربيين آخرين هما مصر (1979) والأردن (1994). في اليوم التالي، شنت الجيوش العربية، مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، حربا ضد الدولة الجديدة التي حققت انتصارا في 1949. وأ جبر أكثر من 760 ألف فلسطيني على النزوح الجماعي أو طردوا من ديارهم. مهدت هذه الرحلة التاريخية الطريق لاتفاقات كامب ديفيد في أيلول/سبتمبر 1978 والتي توجت في 26 آذار/مارس 1979 بالتوقيع تحت رعاية الولاياتالمتحدة على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية وهي الأولى على الإطلاق بين إسرائيل وأحد جيرانها. احتلت القوات الإسرائيلية الجنوب اللبناني حتى العام 2000. وبعد خطف حزب الله لجنود إسرائيليين في 2006 ، شنت إسرائيل هجوم ا مدمر ا على لبنان وخاضت حربا ضارية مع الحزب. ضمنت المعاهدة الموقعة بحضور الرئيس الأميركي بيل كلينتون الأمن لإسرائيل على أطول حدودها ووضعت الأساس لتعاون اقتصادي. أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال المدن الرئيسية في الضفة الغربية ثم شن في آذار/مارس 2002 أكبر هجوم على هذه المنطقة منذ العام 1967. أكدت الإمارات أن الاتفاق ينص على "وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية". لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن الضم "أرجىء" فقط.