سجلت جهة بني ملالخنيفرة 7 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد إلى غاية الساعة السادسة من مساء أمس الأحد حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة. وتتوزع هذه الحالات مابين إقليمبني ملال 6 حالات ، وحالة واحدة بإقليمخريبكة ، مع تسجيل حالة وفاة بإقليمخريبكة. وفي نفس السياق ، تشهد وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بإقليمبني ملال ارتفاعا متزايدا، حيث بلغ عدد المستفيدين إلى غاية أول أمس الجمعة ما يزيد عن 53 ألف، بمعدل متوسط يقدر ب 200 إلى 500 حقنة يومية في 46 محطة تلقيح تمت تعبئتها لهذا الغرض على مستوى هذا الإقليم. وقالت نزهة العسري، الطبيبة الرئيسية بالمركز الصحي النموذجي أولاد حمدان ببني ملال "بعد بداية محتشمة، شرعنا منذ اليوم الثاني لحملة التلقيح في استقبال عدد كبير من المواطنين الراغبين في أخذ الحقنة الأولى". وأوضحت، في تصريح صحفي ،أن هذا التدفق الكبير يرجع إلى ثقة المواطنين في النظام الصحي ، وقناعتهم بأن التلقيح يبقى السبيل الوحيد لتحقيق المناعة الجماعية وضمان العودة إلى الحياة الطبيعية. وسجلت العسري أن هذه الثقة هي ثمرة للجهود التي بذلت سابقا، حتى قبل تفشي جائحة كوفيد -19 ، والتي مكنت من تحسين كبير للخدمات المختلفة التي تقدمها المؤسسات الصحية بالبلاد. وأرجعت العسري نجاح حملة التلقيح أيضا إلى الجهود التي ما فتئ يبذلها المهنيون في القطاع الصحي والسلطات والصحفيون الذين يضطلعون بأدوار تحسيسية وتوعوية أساسية من أجل تعزيز انخراط وتعبئة جميع المواطنين في هذه العملية الحاسمة. وأشارت نزهة العسري، الطبيبة الرئيسية بالمركز الصحي النموذجي أولاد حمدان ببني ملال ،إلى أنه من أجل إنجاح عملية التلقيح "أنشأنا على مستوى المركز الصحي أولاد حمدان دائرة محددة تسمح برعاية المواطن والعناية به فور وصوله وإلى غاية مرحلة الملاحظة الطبية، التي تشكل الخطوة الأخيرة في مسلسل التطعيم".
