أكد دفاع دنيا باطما على براءتها من تهمة «المشاركة» حسب ما ينص عليه الفصل 129 من القانون الجنائي ابتدائيا واستئنافيا في ملف «حمزة مون بيبي». وأرجع محاميها النقيب، عبد اللطيف بوعشرين، خلال ندوة صحافية بأحد فنادق الدارالبيضاء، الرفع من العقوبة الحبسية من 8 أشهر حبسا نافذا في المرحلة الابتدائية إلى سنة حبسا نافذا إلى وجود تعدد الفعل الجرمي، حسب تعليل هيئة الحكم، ودخول أطراف أخرى منهم خبير التجميل جواد قنانة، الذي ادعى بأن حساب «حمزة مون بيبي» شرع في مهاجمته بعد خلاف بينه وبين دنيا باطما، رغم أنه لم يقدم أية شكاية ولم ينتصب كطرف مدني ولم يحضر جلسة الأحكام ولم يتواجه مع موكلته، ثم ما ذكر من مد دنيا باطما للهاكر أسامة العجمي بالمعلومات التي يخترق بها الحسابات ويدمرها رغم أن لا علاقة لدنيا باطما به، حسب قول بوعشرين، ثم التعليل الثالث والرابع في رفع العقوبة هما شكاية واتهامات سعيد شرف والمصممة سلطانة. وعبر بوعشرين عن أمله في أن تأخذ القضية منحى إيجابيا لصالح موكلته في مرحلة النقض، وقال إن له حدسا في هذا الاتجاه، وأن حدسه لم يخب طيلة مسيرته في سلك المحاماة، مضيفا أن القضية تبقى مفتوحة أمام درجات ومساطر التقاضي من نقض وإمكانية إيقاف البث أو إعادة النظر والمراجعة.
