وعيا منه بضرورة مساعدة الأشخاص الذين حرموا من المبيت بين دفئ العائلة في خضم أحوال طقس باردة تعرفها الناظور في المدة الأخيرة ، أمر السيد عامل الإقليم بالقيام بخرجات ميدانية لمساعدة هذه الفئة المحرومة من المجتمع التي تتخذ من أسفل العمارات وتحت أسقف المنازل مبيتا يقيهم من قر الشتاء القارس ،بعد أن حملتها ظروفها على تحمل البرد القارس بعدما حرمتهم من الدفء العائلي يفترشون الكرطون ،وفعلا شرعت اللجنة المكونة لهذا الغرض في القيام بواجبها الإنساني والمواطني ، غير أن إدارة الجمارك يبدو أن لها رأي آخر في هؤلاء ، وإلا فبماذا تفسر عدم تقديمها أغطية تعج بها مخازن المديرية الجهوية للجمارك بالناظور لهؤلاء من أجل استعمالها ليلا وهو يواجهون شدة البرد ؟