رغم بعدهم عن الوطن ، لم يتوانى أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا عن مشاركة الشعب المغربي فرحة الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة ، حيت كان قصر الفنون بمدينة مونتريال على موعد تاريخي ، التقى فيه مغاربة كندا ، حاملين الأعلام الوطنية ، و هم يرددون النشيد الوطني و الأهازيج المغربية ، موجهين بذلك رسائل قوية للمنتظم الدولي عموما و المجتمع الكندي على وجه الخصوص ، مفادها ان الصحراء مغربية و ستبقى كذلك . و حول دور الجالية المغربية بكندا في الدفاع عن قضية الصحراء ، فقد اكد الفاعل الجمعوي السيد محمد الزايدي ل " أخبارنا المغربية " من خلال دردشة قصيرة عبر الفيسبوك ، أن المغاربة بالمهجر مستعدون في وقت للقيان بأي شيء يرمي لخدمة القضية الصحراوية ، و أضاف قائلا : " نحن كأطر و نخبة مثقفة بكندا نسعى دائما من خلال المناسبات و التظاهرات التي تقام هنا بكندا إلى تمثيل المغرب أحسن تمثيل ، و نعمل أيضا على لفت انتباه الشارع الكندي إلى مسألة أساسية ، ألا و هي عدالة القضية الصحراوية في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي جاء به جلالة الملك كخيار واقعي لحل مشكل الصحراء ، و أن المغرب بلد واحد موحد من شماله إلى جنوبه و شرقه إلى غربه ، على كلمة سواء ، و بطبيعة الحال تحت القيادة الرشيد لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده " .