استنكر "المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان"، الإعتداء الذي طال الأستاذ "أحمد درقوش" من طرف رجال الأمن. وحسب بيان للمنتدى المذكور توصل الموقع بنسخة منه، فقد تعرض أستاذ يشتغل بمجموعة مدارس "الشتيكات" بجماعة علال التازي إقليمالقنيطرة، (تعرض) لاعتداء شنيع من طرف عناصر الشرطة بحاجز المراقبة للطريق المؤدية إلى طنجة. وأضاف ذات البيان، أنه عند عودته من مقر عمله مستقلا الحافلة، دخل الأستاذ المشار غليه سلفا في "حوار عادي مع عناصر الشرطة حول الكيفية المستفزة لتحديد هويته"، قبل أن ينتهي به المطاف مكبلا بالأغلال، حيث تعرض للتنكيل والضرب والرفس بالأرجل، حسب ما جاء في نص البيان. هذا، وتم نقل الأستاذ المعتدى عليه إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، بعد انخلاع كتفه وإصابته برضوض متفاوتة الخطورة على مستوى أناء متفرقة من جسمه، يؤكد المنتدى في بيانه. واعتبر بيان المنتدى أن الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ "أحمد درقوش"، ليس حادثا معزولا بل صورة لاعتداءات ممنهجة تتكرر يوميا ضد رجال التربية والتعليم، وسيستمر هذا الاعتداء ما لم يقف الذين يعنيهم الأمر من طنجة إلى الكويرة وقفة رجل واحد ضد استهداف كرامتهم . وطالبت ذات الجمعية الحقوقية، بفتح "تحقيق شفاف ونزيه من أجل تحديد ملابسات الحادث مع معالجة أسبابه وتداعياته بشكل منطقي"، حسب منطوق البيان.