ما بقينا فاهمين والو...هكذا علق أحد النشطاء الفايسبوكيين على التناقض الكبير بين الفيديوهات التي يروج لها الإعلام الرسمي والتي تظهر إقبالا جماهيريا كبيرا على سهرات اليوم الافتتاحي من مهرجان موازين، وبين الفيديوهات العفوية التي تعرضها الصفحات الداعمة للمقاطعة والتي تكشف عن منصات شبه فارغة بحضور ضعيف جدا لا يقارن بالدورات السابقة للمهرجان. ففي الوقت الذي أظهر البث التلفيزيوني المباشر لسهرة كاظم الساهر على القناة الأولى وكأن المنصة تغص بالحضور، يكشف الفيديو المرفق والملتقط من الخلف تماما عكس ذلك ، حيث بدا الاكتظاظ محصورا فقط على الصفوف الأمامية بينما كانت باقي أرجاء الساحة فارغة. هذا وأكد عدد من مناصري حملة مقاطعة المهرجان أن المنظمين أعطوا تعليماتهم للمصورين من أجل التقاط المشاهد من زوايا ضيقة تظهر الجمهور فقط ، وهو الأمر الذي فضحته الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بحسبهم، كما اعتبروا أن الحملة الدعائية الواسعة التي انخرطت فيها القنوات العمومية دليل واضح على الضربة القوية التي تلقاها المهرجان هذه السنة. منظمو المهرجان من جهتهم يؤكدون أن الإقبال على السهرات الافتتاحية كان كبيرا ويتوقعون إجمالا زيادة في عدد الجماهير التي ستحج لحضور حفلات نجومها المفضلين مقارنة بالدورات السابقة، إذ يقدرون العدد الكلي للجمهور الذي سيستقطبه موازين بحوالي 2.5 مليون شخص.