لازالت قضية احتجاز واغتصاب الفتاة خديجة لم تبح بعد بكل أسرارها خاصة بعد التصريحات الصادرة عن عائلات المتهمين المتابعين على خلفية الملف. فقد أجمعت عائلات الشبان المتهمين أن خديجة رافقت أبناءهم بإرادتها وأنها كانت على علاقة مسبقة بهم منذ مدة. وجاء في التصريحات أن الضحية كانت معروفة بسلوكها السيء عند ساكنة الدوار، وهو ما لم يتم التحقق من صدقيته. للإشارة فإن الأب كان قد قال في تصريح إذاعي أن احتمال مرافقة ابنته للشابين على متن دراجة نارية وارد رغم أنها ظلت تؤكد أنهما اختطفاها تحت التهديد بالسلاح.