وقع عنصر تابع للقوات المسلحة الملكية في شر أعماله بعدما وجد نفسه فجأة خلف القضبان إثر تورطه في تسهيل عمل مافيات الهجرة السرية . وحسب ما جاء في يومية الأحداث المغربية، فإن المتهم يعمل في نقطة حراسة بشاطئ سيدي بوقصيبات بإقليم العرائش، إذ كان يغض الطرف بمقابل مالي عن عمليات شحن المهاجرين السريين في قوارب للعبور إلى الجنوب الإسباني كما أنه كان يخفي المرشحين للهجرة داخل المركز. توقيف الجندي المذكور جاء بعد اعتقال عناصر الدرك الملكي لبعض "الحراكة" واللذين اعترفوا عليه أثناء التحقيق معهم، فتم إجراء عملية مداهمة لمركز الحراسة فضبطوا معه خمسة مرشحين آخرين للهجرة السرية، ومنظمي العملية.