أعلن البرلمان الجزائري صباح اليوم الثلاثاء عن عبد القادر بنصالح، رئيسا جديدا ومؤقتا للبلاد لثلاثة أشهر خلفا للرئيس المستقيل بسبب ضغط الشارع عبد العزيز بوتفليقة. فمن يكون عبد القادر بنصالح الذي يعتبر من رموز نظام بوتفليقة والذي لا يحظى بالقبول لدى الشعب الجزائري الثائر؟ فحسب السيرة الذاتية المتداولة، فهو دبلوماسي وسياسي جزائري، يشغل منصب الرئيس الحالي لمجلس الأمة والرجل الثاني في الدولة بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المغادر. ولد يوم 24 نوفمبر 1941 بفلاوسن بولاية تلمسان، بينما تشير مصادر جزائرية أخرى أنه من مواليد 17 مايو 1942 بالقرب من سطيف، ويقول هو نفسه أنه ولد في الجزائر من أبوين جزائريين، إلا أن صحيفة لو فيغارو الفرنسية تؤكد بأنه من أصل مغربي، وأنه اكتسب الجنسية الجزائرية بالتجنس فقط في سبتمبر 1965 وعمره 24 سنة. عمل كديبلوماسي في السفارة الجزائرية بمصر. وبين سنوات 1970 - 1974م عين كمدير للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان. بين 1974 إلى 1977 شغل منصب مدير نشر اليومية الناطقة باللغة العربية "الشعب ". وبين 1977 إلى 1989م كان عضوا منتخب عن تلمسان. وبين سنوات 1989 -1993 عين سفيرا للجزائر في المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بعدها شغل سنة 1993 كمدير للإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية. وبين سنوات 1993 - 1994 كان عضو ورئيس لجنة الحوار الوطني، وبين 1994 إلى 1997 ترأس المجلس الوطني الانتقالي. بين 1997 إلى 2002 شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، كما انتخب كنائب بولاية وهران في 30 ماي 2002، وفي نفس السنة استقال ليتم تعيينه في الثلث الرئاسي لمجلس الأمة، وبعد وفاة محمد الشريف مساعدية خلفه بن صالح في منصب رئيس مجلس الأمة. وانتخب في منصب رئيس مجلس الأمة الجزائري وجدد انتخابه منذ 2002. في 30 نوفمبر 2004 ترأس الجلسة العامة للاتحاد البرلماني الإفريقي.