كشفت مصادر موثوقة، أن ما سبق نشره حول الإتهامات لشخصية نافذة بحزب الإستقلال بمنع ندوة ثقافية داخل قاعة خاصة للحفلات بحي جوهرة بمدينة(سيدي قاسم) ، بدعوى أن صاحبها تلقى مكالمة هاتفية من برلماني سابق حيث هدده بأنه سيصبح خصما لصاحب القاعة إن هو قام بفتحها للنشاط المذكور، لا يعدو أن يكون أكاذيب ومغالطات. وفي اتصال مباشر لمراسل موقع "اخبارنا المغربية"، بصاحب قاعة الحفلات الذي كذب كل هذه الاشاعات، وأكد أنه لم يتصل به احد وأن كل ما في الموضوع انه اكتشف انها صراعات سياسية و تصفية حسابات بعد تحول النشاط الثقافي الى سياسي، في ما بين اعضاء المجلس الجماعي، لهذا أوقف استعمال القاعة لان قاعة الاحتفالات مكان تجاري مفتوح في وجه العموم و لكن لن يسمح لأحد باستعماله لتصفية حسابات سياسية ضيقة، على حد تعبيره. وفي نفس السياق أكدت مصادر مقربة لموقع اخبارنا المغربية ان هذه الزوبعة افتعلتها معارضة مجلس جماعة سيدي قاسم / الأغلبية التي سبق و ان قادت المجلس السابق ل23 سنة هي وبمثابة دعاية قبل الاوان و ان هذه الندوة لا تتعلق بالثقافة و التنمية بقدر ما تتعلق بالدعاية و الاستقطاب السياسيين اللذيين يسبقان الانتخابات. و في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم أكد لنا انفتاح الجماعة على كافة المبادرات الثقافية و الجمعوية الهادفة إلى تطوير المدينة من منظور تشاركي مع كل مكونات المجتمع المدني مع ترحيبه بكل المقترحات و البرامج في إطار القنوات القانونية و الرسمية ( داخل دورات المجلس) او مقترحات المواطنين و باقي الفاعلين المدنيين.