شارك الفنان القاسمي "ابراهيم يرو" شبيه الفنان"جواد السايح" محبوبة الجماهير الفنانة القديرة المعروفة في سلسلة حديدان ب"دواحة" فطورها المتواضع من داخل منزل الورتة بدرب غلف مدينة الدارالبيضاء مائدة الإفطار الرمضانية. توصل موقع اخبارنا المغربية بنسخة من هذا الفيديو الذي يعري عن معانات الفنان المغربي و الواقع المعيشي المزري و ليس كما يتصوره البعض عبر التسويق المزيف على القنوات التلفزية المغربية او سينما. سعاد الوزاني : من مواليد 63 بالدارالبيضاء من اصول وزانية، بدأت مسيرتها الفنية سنة 1984 أي ما يناهز ثلاثة عقود ، شاركت خلالها في عدة أعمال مسرحية و اعمال ترفيهية للأطفال ، والقليل من الاعمال التلفزيونية والسينمائية ، كما شاركت في بعض الاعمال الدولية و اشتهرت بشخصية "دواحة زوجة حديدان" في المسلسل التلفزيوني المشهور حديدان . في تصريح هاتفي لمراسل موقع "اخبارنا المغربية سيدي قاسم" مع الفنانة سعاد الوزاني التي تحدثت عن معاناة الفنان كثيرة و كبيرة جدا و قالت : لا يمكن أن تسرد في أي حوار من الحوارات الصحفية بل تحتاج إلى أيام وشهور من المناقشة مع كل الفاعلين و المتدخلين في هذا الميدان " الحقيقة أن الفنان "ما تيسوا حتى بصلة عند المسؤولين على الفن و الفنانين" و اضافت دواحة: "ها انا عايشة غير في دار الورثه غدا منين يبغيو يفرقوا الورت غدي نخرج لزنقة" قالت ايضا : ” كما لا يخفى على الجميع أن اغلب الفنانين بالوسط الفني يعانون أوضاعا جد مزرية في حياتهم اليومية ، و من بين المشاكل التي يعاني منها الفنان التغطية الصحية و دور التعاضدية التي تبقى قاصرة عن تلبية المتطلبات ، و السبب هو نذرة الاعمال الفنية التي نشتغل فيها طول السنة . و اضافت الفنانة دواحة : ان الأقساط التي يدفعها كل واحد منا في غياب تام لهذه الاعمال والتي تقدر في 700 درهم ، وإن قدر الله أصيب أحد الفنانين بمرض مزمن مثل مرض العضال او طلب منه إجراء عملية عاجلة علينا "بالصنية" لجمع المال كما سبق و ان فعلوها مع بعض الفنانين ،لان الوصفة الطبية للأدوية تستثني الاستفادة من عدة أنواع ، و الكارتة ان كان للفنان أطفال فعليه أن يدفع اقساط التأمين مقابل كل واحد الشئ الذي يتعذر عليه ذلك مما يضطر عن عدم القدرة على الدفع وبالتالي يبقى الفنان عرضة للاهمال والضياع ، إذ أننا لسنا كالدول التي تحترم فنانيها وتوفر لهم شروط العمل الكريم ، مثل : مصر ، الجزائر ، تونس , سوريا و لائحة طويلة .. .أتمنى ان تتحسن الاوضاع في المستقبل. السؤال الذي يطرحه جل المتتبعيين المغاربة والمثقفون بصفة عامة ألم يحن الأوان لإنقاذ هذه الشريحة التي تسعد قلوب المغاربة وتدخل البهجة والسرور على كافة الأسر ؟ إنهم شموع تحترق لإضاءة حياتنا وتنوير أفكارنا، ترى ما هي القيمة المضافة لهذه البطاقة التي تمنحها وزارة الثقافة للفنان.. إذا لم تكن لتقدم للفنان ما يدعمه ويساعده ليعيش مرتاح البال ويزيد في بذل الجهود للرقي بالأعمال التلفزيونية و السنمائية و المسرحية والفنية؟