جمع ترامب حوله إسرائيل إلى جوار العرب تحت ذريعة توزيع المساعدات على مصر ولبنان والأردن وشق طريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة . فإجاب الفلسطينيون لا نتق بوعودكم ولا بأموال الخليج وكرامة وعزة الفلسطينين لا توزن بالمال. كيف يتق شعب أبي ألف العدس والبصل والخبز والخل بمن باعه في أول فرصة. حيت ساند ترامب إسرائيل وإنجاز لها علانية قولا وعملا بترحيل سفارته إلى القدس وزيادة تسليحها والتي تعيش بحبل من الناس. لو تركت أمريكا إسرائيل لما بقي صهيوني واحد على أرض فلسطين. وقطعت المساعدات على الفلسطينيين وخنق الأنوروا التي تأوي اللاجئين والمحتاجين .الفلسطينيون شعب مثقف ومتحضر ويمكنه مواجهة الفقر والبطالة بنفسه لو سمحت إسرائيل وأمريكا وبني يعرب بالإفراج عن مقدوراته وأموالهم وأرضه. وسعو لحل الدولة الفلسطينية على أرضهم.. ونيل حقوقهم والسيادة على أراضيهم وهذا مالا تريده إسرائيل وحلفاؤها. ما معنى حضور مؤتمر البحرين حول فلسطين لا يناقش الاستقلال والاستيطان والسجناء واللاجئين . إن اي حل يوقعه السيسي وبن سلمان وترامب لايقبله الشعب الأبي. إنما هي أيام تداول بين الناس. عاشت فلسطين وأهلها. والخزي والعار لمن خانها.