في تصريح ل"أخبارنا"، أكد عدد من المتتبعين للشأن الكروي، أن فضيحة الخروج المذل للمنتخب الوطني المغربي من كأس أمم إفريقيا، والميزانية الضخمة التي رصدتها جامعة فوزي لقجع، يستوجبان فتح تحقيق عاجل، مع ترتيب الجزاءات، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي نص عليها الدستور المغربي. كما تحدث أحد المستجوبين عن غضبة ملكية على رئيس الجامعة، عطفا على ما أوردته صحف إيطالية، فيما اعتبر آخر أن التساهل الكبير مع المبددين للمال العام، هو الذي شجع ومازال يشجع العديد من المسؤولين المغاربة على الاستمرار في إهدار الأموال الشعب بالباطل، حيث طالب بضرورة تدخل المجلس الأعلى للحسابات على خط هذه الفضيحة، حتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، تماما كما وقع في مناسبات عديدة من قبل، دون أن يطالهم العقاب اللازم (الفيديو ):