تفاصيل مثيرة جدا، تلك التي تضمنها شريط فيديو، جرى تداوله على نطاق واسع بين صفحات الفيسبوك، يوثق لسلوك أرعن قام به شخص "نافذ" يدعى "الحاج عبد اللطيف"، قالت بعض المصادر أنه مالك حمام تدليك يوجد بحي تاركة بمدينة مراكش، تمثل في تمزيقه للعلم الوطني وتمريغ صور الملك في التراب، سعيا منه لتفريق احتجاج نظمه عدد من عماله عند مدخل الحمام المذكور. المثير في الموضوع، أن الواقعة تمت أمام أعين رجال القوات المساعدة، الذين اكتفوا فقط بتهدئة المسيء ل "مقدسات البلاد"، الأمر الذي أثار سخط عدد كبير من المغاربة الذين طالبوا بتوقيع عقوبات قاسية عليه حتى يكون عبرة لكل من يتجرأ على المساس بمقدسات البلاد، وحتى لا يصبح حالة تليها حالات أخرى. تبقى الإشارة فقط إلى أن عمال وعاملات الحمام المذكور، نظموا هذه الوقفة، سبقتها وقفات أخرى، احتجاجا تسلط وتجبر صاحب الحمام، الذي عمد إلى هضم حقوقهم والاعتداءات المتكررة عليهم وتصوير العاملات وزبونات وهم عاريات داخل قاعة الاستجمام، تؤكد مصادر محلية (الفيديو) :