كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل جديدة بخصوص الاعتداء الهجمي على راكب مصري وزوجه المغربية على متن طائرة كانت متجهة إلى فرنسا وتوقفت ترانزيت في مطار بوخارست. موقع "القاهرة24" نقل عن الدكتور عبدالله مباشر، نائب رئيس الجالية المصرية في رومانيا، قوله أن المصري حسن سلامة البالغ من العمر حوالي 60 عاما، وزوجته المغربية ايمان التي تبلغ من العمر 49 عاما، ونجلهما (12 عاما)، تعرضوا للضرب بطريقة مهينة على متن طائرة في رومانيا، وهم في طريقهم إلى فرنسا. وأضاف أن تفاصيل الحادث بدأت بمشادة بين إيمان، زوجة المواطن المصري، ومضيفة بالطائرة، بسبب رفض الراكبة تغيير مكانها بعدما جلست على مقعد بجوار مخرج الطوارئ ووضعت حقيبتها أيضا بجوار هذا المخرج. وأكدت الزوجة في اتصال مع نائب رئيس الجالية المصرية أنها لم تكن تفهم ما تقوله المضيفة جيدا، وأن حقيبتها كان بها أوراق مهمة وأموال وذهب، ولا يمكن وضعها في مكان الحقائب. وتدخل الراكب المصري احتجاجا على إهانة زوجته بعد أن طلب منها قبطان الطائرة النزول ، لكنها أقسمت بعدم فعل ذلك، ليطلب منهم طاقم الطائرة النزول هو وزوجته وابنه. وتابع المسؤول المصري أن أفراد الأمن تعاملوا مع حسن بطريقة غير آدمية، مضيفا "لو كان معاه متفجرات لم يتعاملوا معه بهذه الطريقة"، وهو ما تسبب في حالة من الهلع داخل الطائرة، بعد تدخل الأمن لاجبار الراكب وأسرته على الهبوط من الطائرة. الحادث انتهى حسب ذات المصدر بنزول الثلاثة من الطائرة، حيث تم نقل الزوجة إلى المستشفى وظل زوجها حسن مقيدا لمدة ساعتين في حجز مطار بوخارست. وأشار مباشر أنه بعد تدخل المسؤولين تم الإفراج عنه وذهب إلى فندق في بوخارست، حيث تم حجز تذاكر للسفر إلى شرم الشيخ في مصر عبر مطار اسطنبول بتركيا، مضيفا "لكن هذا الحادث أثر على نفسية حسن، نفسيته مكسورة خاصة إنه تعرض للإهانة أمام زوجته وابنه". وقال الراكب المصري إنه حاليا متواجد في شرم الشيخ لقضاء فترة اجازة خاصة بعد تعرض أبنائه لحالة نفسية سيئة نتيجة ما حدث من اعتداء همجي من الشرطة الرومانية. وأضاف لموقع "صدى البلد" أن وزيرة الهجرة تواصلت معه شخصيا للاطمئنان عليه ومساندته والوقوف بجانبه ضد ما حدث له من اعتداء.