انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة مثيرة للجدل لرجل مصري يصلي في أول أيام عيد الأضحى وهو يجلس على دراجة، حيث شاعت لاحقا أنباء تفيد بتعرض الرجل البسيط لجلطة قبل وفاته، بعد أن تسببت سخرية رواد المواقع الإلكترونية منه في الإضرار بسمعته وحياة أبنائه الأسرية، فما الحقيقة؟ في وقت احتفل فيه المسلمون حول العالم بحلول عيد الأضحى المبارك، بأداء صلاة العيد في أول أيامه، جاء انتشار تلك اللقطة المثيرة لرجل مصري بسيط، أثناء قيامه بالصلاة أثناء ركوب دراجته، الأمر الذي أحدث جلبة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وفي مقدمتها موقع فيسبوك. انقسم المتابعون ما بين معارض لطريقة صلاة الرجل البسيط، وبين ساخر منه، وبين مدافع عن حقه في أداء صلاة العيد بالطريقة التي تناسبه، إلا أن الأمور تحولت من كونها مجرد تعليقات على صورة يراها البعض طريفة، لموجة غضب عارمة، بعد ظهور أنباء تؤكد تعرض صاحب الصورة لأزمات صحية خطيرة، تأثرا بما ناله من انتقاد وسخرية. موقع "صدى البلد" المصري انتقل إلى موقع محل إقامته وكشف شهود عيان من أهالي المنطقة أنه مازال على قيد الحياة ويواصل حياته بصورة طبيعية برفقة أبنائه في أجواء مستقرة دون وجود أي مشكلات أسرية ولا صحة ل طلاق بناته. وأفاد شهود العيان من جيرانه أنه يتمتع بحُسن الخلق ولكنه يعاني من إصابة بقدميه "غرغرينة" لا تمكنه من الركوع والسجود أثناء صلاته كونه يعاني من مرض السكر. وتابع شهور العيان من جيرانه أن الحاج "سنقر" برّر لهم سبب صلاته أعلى العجلة كونه لحق متأخراً أثناء إقامة الصلاة فأراد اللحاق والصلاة بنواياها الحسنة إلى ربه، مُضيفًا لهم "الحمد لله صحتي على قدي وربنا يتقبل صلاتي بالنية اللي جوايا".
