توصل الموقع ببلاغ توضيحي من جمعية الحراس الليليين يشرح ظروف وملابسات ما وقع للحارس الليلي الذي تعرض لبتر يده بالمدار السياحي عين اسردون من طرف شخص من ذوي السوابق القضائية ، حيث أكدت مصادرنا أن الضحية خضع لعملية جراحية بالدار البيضاء باءت بالفشل ولم يتمكن الطاقم الطبي من اعادة اليد المبتورة ومن المحتمل أن يتم قطع جزء آخر من اليد نظرا لتأخر وصول الضحية إلى المستشفى، وهذا ما جعل أسرته وزملاءه يصابون بصدمة كبيرة جراء هذه العاهة المستديمة. وفيما يلي نص البلاغ التوضيحي : ببالغ الحزن و الأسى تابعت جمعية الحراس الليليين بني ملال الحالة الصحية لعضو المكتب المسير السيد عبد الإله بوجلاب الذي نقل في حالة حرجة إلى البيضاء بهدف إعادة يده المقطوعة إلى مكانها . و قد كان المعني بالأمر قد تعرض لعنف لفظي و محاولة اعتداء من طرف صاحب سوابق عدلية بمنتزه سيدي بويعقوب و بإيثاره المعروف للسلامة انسحب الضحية بصعوبة على متن دراجته النارية في اتجاه المدار السياحي عين أسردون . لم يتوقف النزوع الإجرامي للجاني عند هذا الحد بل طارده على متن سيارة أجرة صغيرة حتى تجاوزه و قام باعتراض سبيله و عرضه لصفعة على الوجه بسلاح أبيض من الحجم الكبير ثم هوى عليه بعد ذلك بضربة قوية حاول صدها عن رأسه بيده لتسقط الأخيرة أمام عينيه و يحملها بيده الأخرى في مشهد سوريالي يلخص الوضع الأمني بالمدينة. وأمام هذا الوضع تجد الجمعية نفسها مضطرة لتقديم بعض التوضيحات التي لابد منها : 1 - تم توقيف الجاني في ظرف قياسي بعد حملة تمشيطية تحت الإشراف المباشر للسيد والي الأمن . 2 - المستشفى الجهوي ببني ملال سارع إلى تسفير الضحية إلى البيضاء دون اتخاد تدابير الوقاية و السلامة لنقل اليد في ظروف صحية من المفروض توفيرها للرفع من نسبة حظوظ نجاح العملية الجراحية. 3 - عبد الإله بوجلاب خضع لعملية جراحية لرتق اليد بمستشفى 20 غشت بالبيضاء و يلزم إنتظار ثماني و أربعين (48) ساعة قبل الجزم بنجاح العملية من عدمه . 4 - الدافع إلى الجريمة لم يكن هو السرقة بل مرتبط بطبيعة عمل الضحية الذي يشتغل حارساً ليلياً على مستوى شارع عبد الكريم الخطابي أمام عين العسل و من المعروف و الطبيعي أن يراكم الحارس عداوات اللصوص و الجانحين بإصراره على حماية الممتلكات و أمن الساكنة و بالتالي فهي تصفية حسابات مع فاعل أمني ليلي و ليس تصفية حسابات بالمعنى الضيق للكلمة . و أخيراً و نحن نتمنى الشفاء العاجل لعضو المكتب المسير للجمعية فإننا ندعو السلطات الأمنية إلى تشديد الرقابة على حملة السيوف و السواطير و ندعو السلطات القضائية إلى تشديد العقوبات عليهم . و به وجب الإعلام و السلام . المنسق العام : خربوش زايد .