بعدما نشرت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية داخل وخارج المغرب صور الشاب سمحمد خربوش الذي يعاني من مرض السرطان والفاقد للذاكرة والمتواجد حاليا بمستشفى pavia بإيطاليا ، ومباشرة بعد انتشار الخبر على نطاق واسع ومشاركته من طرف النشطاء ، تم التعرف على والدته "مي رحمة" التي تقطن بسيدي حرازم اقليمفاس ، حيث أجرى معها موقع "أخبارنا" اتصالا وأجهشت بالبكاء وهي تؤكد أن ابنها انقطعت أخباره منذ 8 أشهر تقريبا ، ولم تسمع عنه أي شيء ، وتفاجأت رفقة أسرتها وهي تشاهد صوره على الفيسبوك . مي رحمة المرأة التي تبلغ من العمر 90 سنة تقريبا وجهت نداء للمسؤولين المغاربة والإيطاليين تتوسل فيه بالسماح لها برؤية ابنها سمحمد ولو للمرة الأخيرة ، وأبدت استعدادها للسفر الى ايطاليا لرؤيته هناك . هذه الحالة الإنسانية لابد أن تدفع المسؤولين المغاربة وخاصة القنصلية المغربية بإيطاليا للتدخل لإيجاد حل لهذه الأم المكلومة والتي أضحى أملها الوحيد رؤية فلذة كبدها ومعانقته في أحضانها قبل وفاته.