تلقت الساكنة ومعها المجتمع المدني بجهة الرباط، خبر الحكم على أحد المتورطين في تخريب حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة "سيتي باص ألزا"، التي دخلت الخدمة للعاصمة مؤخرا بارتياح شديد. وثمنت فعاليات المجتمع المدني، ما وصفتها بالمبادرة المحمودة ل"المديرية العامة للأمن الوطني"، التي تم من خلالها تقديم المتورطين في تخريب الحافلات الجديدة للعدالة. هذا، وأقدمت مديرية "الحموشي" مؤخرا على متابعة مجموعة من الأشخاص استعملوا حسابات على "الفايسبوك" من أجل التحريض على تخريب حافلات النقل الحضري بالعاصمة الإدارية للمملكة . وتأتي هذه المبادرة، التي توجت باعتقال ثلاثة متورطين وتقديمهم للعدالة من أجل محاكمتهم بالمنسوب إليهم، في أعقاب تصاعد أعمال العنف والتخريب ضد ممتلكات ومستخدمي النقل الحضري في مجموع ربوع التراب الوطني خلال السنوات الأخيرة. الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستنكار في حينه لدى المواطنين، وتفاعلت معه الصحافة الوطنية برفض كل الأفعال التي تعرض سلامة مستعملي النقل الحضري للخطر وممتلكاته للتخريب . وفي مقابل هذه الخطوة التي وُصفت بالكبيرة لجهاز الأمن الوطني بالرباط، ارتفعت أصوات مجموعة من النشطاء تنادي بضرورة تفعيل مثل هذه المتابعات في حق المشاغبين المدمنين على تخريب عتاد ووسائل النقل الحضري بمختلف مدن ربوع ومدن المملكة، من أكادير إلى الدارالبيضاء، مرورا بفاس والقنيطرة والجديدة وباقي المدن المغربية. كما ناشد المجتمع المدني "عبد اللطيف الحموشي" المدير العام للأمن الوطني، والذي قال عنه(المجتمع المدني) إنه حازم في مواجهة الفوضى، بتفعيل المتابعات على المستوى الوطني في حق المخربين. للإشارة، فمدينة فاس بدورها تعرف اليوم الإثنين 16 شتنبر الجاري، تقديم أحد المتورطين في تخريب الحافلات أمام النيابة العامة المختصة في حالة اعتقال.