كثر الجدل خلال السنوات الأخيرة، عن سبل "تنظيم الأسرة"، وكذا الطرق التي ينبغي سلكها للحد من ارتفاع نسبة الولادات، لارتباطها بعدد من المشاكل، سواء فيما يتعلق بصحة المرأة، وتلك المتعلق بالعوامل الاجتماعية المحيطة بها، حيث ارتفعت أصوات مطالبة بأهمية تناول "حبوب منع الحمل" كوسيلة للتحكم في عدد المواليد، بيد أن الدعوة إلى هذا الحل الوقائي، صاحبته مجموعة من المغالطات والاشاعات التي لا تستند لأي دليل مادي أو علمي، ضمنها أن حبوب منع الحمل تتسبب في "العقم"، وأيضا "السرطان"، علاوة على جانب من الأضرار التي ترافق تناول هذه الأدوية. ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع المثير للجدل، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "عبد العزيز الصفراني"، أخصائي في أمراض النساء والتوليد بمدينة الدارالبيضاء، الأخير قدم جملة من الشروحات والاضافات الهامة، حيث أماط اللثام عن كل تلك المغالطات التي جرى ذكرها، كما تحدث عن التوقيت المناسب لتناول هذه "الحبوب"، لتفادي وقوع الحمل، وعن نسبة الفشل المتوقعة رغم تناولها، ومدى تأثيرها على العلاقات الجنسية بين الزوجين. كما قدم أيضا عددا من النصائح الهامة جدا حول كيفية استعمال هذه الحبوب، ودعا النساء إلى ضرورة استشارة الطبيب لتفادي السقوط في بعض الأخطاء الفادحة التي قد تتسبب إما في "الحمل" أو بعض "المضاعفات" غير المحمودة (الفيديو) :