في سابقة تعد الأولى من نوعها بالمغرب، أشرف الدكتور "عمر المنصوري"، الأخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة، وهو بالمناسبة عضو بالجمعية الأوروبية لأمراض الذكورة، على إجراء أول عملية جراحية لزرع "دعامة الانتصاب الهيدروليكية"، والتي تعد من أحدث الحلول الحديثة لمعالجة المشاكل الجنسية لدى الرجال. الدكتور المنصوري، وفي حديث ل "أخبارنا" أكد أن: "هذه العملية التي أجريت بمصحة "مراكش" تحت إشرافه المباشر، بمعية طاقمه الطبي، كللت بالنجاح"، مشيرا: "أنها تبقى من الوسائل الحديثة والدقيقة التي تُساعد في مجال الضعف الجنسي خصوصًا، بالنسبة لحالات ضعف الانتصاب لدى الرجال، حيث تختلف أنواع الدعامات التي قد تُزرع في الجسم الكهفي للعضو الذكري، وتعد الدعامة الهيدروليكيّة القابلة للنفخ أحَد هذه الأنواع التي تتميّز بقدرتها على إحداث انتصاب يُماثل الانتصاب الطبيعي إلى حدٍ كبير"، قبل أن يؤكد أنها: "تُعتبَر الأفضل بالنسبة للمريض إذ إنّها تُحقّق نسبة رضا مرتفعة لدى الغالبيّة ممّن يلجؤون لها". وتابع ذات المتحدث أن هذا الحل الطبي: "هو عبارة عن دعامة اسطوانيّة يقوم بتركيبها اختصاصي الكلى والمسالك البوليّة في الجسم الكهفي للعضو الذكري، وتكون متصلّة بمضخّة ماء، بحيث يستطيع المريض الضغط عليها عند حاجته للانتصاب". كما تحدث الدكتور المنصوري عن سلسلة من المغالطات المرتبطة ب "العادة السرية" وارتباطها بالعجز الجنسي، وأيضا الإدمان على مشاهدة أفلام "البورنو"، وكذا خطورة تناول الحبة الزرقاء "الفياغرا"، وقدم حلولا لعلاج سرعة القذف وضعف الإنتصاب، علاوة على تقديم شروحات كافية حول الطول الحقيقي الذي ينبغي أن يكون عليه "قضيب الرجل" في حالته الطبيعية (الفيديو):