اهتمام كبير من طرف الصحافة والرأي العام الإفريقيين، بمبادرة ملكية إنسانية مؤخرا، لإنقاذ الطفل "يحيى" (12 سنة) من الراشدية، بعد إصابته بجروح خطيرة جراء هجوم كلاب ضالة عليه. موقعا "كاميرون ماكازين" و" 24 نيوز" الإفريقيين والناطقين باللغة الفرنسية، تحدثا عن "بوز" كبير خصوصا بمنطقة غرب إفريقيا والدول التابعة لها، جراء ما خلفته مبادرة الملك محمد السادس، بعد نقل"يحيى" أول أمس الثلاثاء، و بتعليمات من جلالته، على متن طائرة خاصة لأمستردام بهولندا، لتلقي العلاجات الضرورية جراء الجروح الخطيرة والعميقة التي أصيب بها، حيث سيتابع حالته جراح مغربي. الصحافة الإفريقية نقلت ارتسامات عدد من مواطنيها، حيث أكد "عصمان ديا" وهو رسام سنيغالي، أن "المبادرة غير غريبة عن الملك، فهو معروف بقربه من شعبه، ولهذا يحبه السنيغاليون"، أما "كومبا ندييو" فطالب من قادة الدول الإفريقية أخذ المثال من محمد السادس، فهو أفضل زعيم في إفريقيا.. يقول كومبا.
وتعرض الطفل "يحيى" الذي يقطن ب”قصر مكمات “ضواحي مدينة كلميمة، إقليمالرشيدية، يوم الأحد 9 فبراير الجاري، لإصابات خطيرة، شملت على الخصوص الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ، جراء تعرضه لهجوم كلاب ضالة عندما كان بصدد اللعب رفقة أحد أصدقائه، نقل على إثرها لعدد من المؤسسات الصحية كان آخرها مستشفى 20 غشت، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري.
