في تدوينة ساخرة جدا، أعقبت عرض فيلم "30 مليون" الذي حقق خلال الأيام القليلة الماضية، ثورة على مستوى "الشبابيك"، بتجاوزه سقف 100.000 تذكرة، بيعت في زمن قياسي، قال "سعيد مزواري"، عضو "الفيدرالية المغربية لسينما الهواة": "تيشعل الضو وأول مرة فحياتي كنحشم من راسي أني كاين فقاعة ديال السينما..هادشي كارثي! واش شفتي المشهد الأخير كانت فيه الشمس تا ولات الشتا! وهاداك حميد نجاح لي قتلوه 3 المرات! ههههههه ويييه مسكين... وبعدا كاين شوية الجمهور"، قبل أن يضيف : "ايلا كان الجمهور غادي يبقى يدخل غير لبحال هاد الويل لي شفنا غير يبقى فدارو حسن". وتابع ذات المتحدث: "تنهز عيني فلجينيريك وتتبان لي أخطاء قاتلة في l'orthographe، معرت ايمتا غادي نبداو نديرو أفلام كوميدية بحال Little miss sunshine مخدومة مزيان وتتنجح فالقاعات"، مؤكدا أنه: "نهار نبداو نصايبو جمهور تيتفرج فأفلام بحال Little miss وتتعجبو غادي يخرج من وسط هاذاك الجمهور نيت مخرجين يديرو غدا أفلام بحال Little miss sunshine". وارتباطا بالموضوع، فإن هذا النجاح الكبير الذي حققه هذا الفيلم، الذي كان بمثابة "حلم" تقاسمه عدد من الفنانين الشباب، وساهموا في إنتاجه من مالهم خاص، بدون أي دعم من أي جهة عمومية كانت أو خاصة -المثير في الموضوع- أنه حرك "أحقاد" عدد من المنتسبين لهذا القطاع، من الدين "أزعجهم" الرقم القياسي وغير المسبوق الذي حقق هذا الفيلم سينمائي. وفي رد على تعليق لأحد رواد الفيسبوك، جاء فيه : "بغض النظر عن المستوى الفني والتقني إلخ، هذا الفيلم ظاهرة بكل ما في الكلمة من معنى. طوابير تعادل عدد مشجعي لقاءات البرازيل والأرجنتين. ما الذي يدفع كل هؤلاء للقتال من أجل اقتناء تذكرة؟ كيف اشتغل أصحاب الفيلم على الترويج لعملهم؟ آش هاذ العجب العجاب"، اختار المخرج "عبد السلام القلاعي" أن يهاجم المغاربة بأسلوب فيه كثير التنقيص والاحتقار، حيث قال: "ما كاين لا عجب ولا عجاب. يكفي تجمع حفينة ديال المهرجين وتعطيهم يمثلو شي خريبيقة وترميها ل (الشعب الأمي فنياً) وأراك للفراجة. تصور معي كم سيبيع من التذاكر فيلم يمثل فيه النيبا وإكشوان وساري كول والميلودي والشيخة الطراكس. خصك غير يكون عندك الوجه مقزدر وتديرو".
