عمر مغربي (30 سنة) أوضح لأخبارنا أنه حل بالقاهرة في جولة سياحية، شملت تركيا كذلك، قبل أن يضيف: "ظروف الإستقبال حاليا هنا بالقاهرة ممتازة بفضل تدخل السفارة والسيد السفير شخصيا، والاجراءات الوقائية محترمة بشكل كبير داخل الفندق، وخلال الوجبات، وشكرا للمملكة لاهتمامها بنا في شخص السفير وطاقم السفارة..." وعن الإلتحاق بالمغرب قال عمر: "أنا أفضل الحجر الصحي بالقاهرة خصوصا وأن عملي بوجدة، التي يستحيل حاليا الإلتحاق بها من الدارالبيضاء، إلا أن السؤال المطروح حاليا هو ماذا سيحل بنا بعد 31 مارس، وهو الأجل الذي منحته لنا السفارة للإقامة بالفندق، والسؤال الذي نطرحه جميعا ماذا سيحل بنا بعد 31 مارس؟ خصوصا وأن الكثيرين منا، ونحن بالمناسبة 28 شخصا، سيجدون صعوبة في تأدية فواتير الإقامة والمطعمة هنا بعيدا عن الوطن..." أما فاتحة وهي مغربية من مراكش، فشكرت السفير على تفاعله الإيجابي مع مجموعة المغاربة العالقين بالقاهرة، وبينهم سياح وأيضا مهندسين كانوا في دورة تدريبية بمصر، وأوضحت أن السفير أكد للمعنيين َوبتنسيق مع مصالح الخارجية المغربية أن لجنة متخصصة تتابع الأزمة وتتابع وضعية المغاربة عبر العالم، وستعمل على حل الأزمة متى أمكن ذلك، وأكدت فتيحة أنها و27 مغربي ومغربية العالقين بعاصمة الكنانة، يعيشون الحجر الصحي وملازمون لغرفهم بالفندق إلى جانب العديد من السياح من جنسيات مختلفة، وطلبت من المغاربة التزام بيوتهم تنفيذا لإجراءات الطوارئ الصحية، قبل أن تتوجه لجلالة الملك طالبة منه كمغربية التدخل لتسهيل التحاقها وباقي المغاربة بوطنهم وبعائلاتهم وذويهم...