شهد إقليم طاطا مؤخرا جريمة اغتصاب بشعة راح ضحيتها طفلة بالكاد تجاوزت 8 من العمر، على يد أحد جيران عائلتها الأربعيني بالدوار الذي تقطن به ، إلا أن الجريمة الأكبر كانت إقدام أسرة الضحية على التنازل عن المتابعة القانونية للمتهم. مصادر محلية قالت أن الجاني ظل يستغل الطفلة البريئة لعدة أشهر مفرغا في جسدها مكبوتاته الحيوانية إلى أن كشفت إحدى الجارات واقعة الاستغلال الجنسي وقامت بإخبار أسرة الطفلة بما تتعرض له هذه الأخيرة. وتضيف المصادر أن الفحص الطبي الذي أخضعت له الطفلة أثبت بالفعل واقعة الاعتداءات الجنسية المتكررة، لكن بطريقة سطحية ومن الدبر، حيث لازال غشاء البكارة سليما. هذا واختارت أسرة الضحية التنازل عن حقها في متابعة المعتدي لأسباب لازالت غامضة، إذ من المتوقع أن تدخل جمعيات حقوقية على الخذ وتتولى ملف القضية لبشاعة الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة.