شكل مقتل شرطي شاب بالحسيمة على يد مجرم وهو يقوم بواجبه المهني والوطني صدمة كبيرا للجسم الأمني وكافة ساكنة الحسيمة، خاصة وأن المنطقة غير معتادة على مثل هذا النوع من الجرائم. جثمان الشهيد ذي 28 سنة ووري الثرى مساء أمس الجمعة في جنازة رسمية مؤثرة حضرها أفراد عائلته وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين، مع منع المواطنين من المشاركة فيها بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا. وكان الراحل قد تعرض لطعنة بسكين عندما حاول إيقاف مجرم هاجم دورية أمنية بمحيط السجن المحلي، ليفارق الحياة بعدها بقليل، حيث قرر المدير العام للأمن الوطني منح ترقية استثنائية للشهيد، والتكفل بمتطلبات أسرته.