يبدو أن الأرقام المرتفعة للإصابات بكوفيد 19 بإقليم آسفي خلال اليومين الأخيرين أربكت القائمين على الشأن الصحي بالمديرية الجهوية لمراكشآسفي، والتي اختار مسؤولوها "الإختفاء" وقطع سلك الإتصال بوسائل الإعلام الوطنية والمحلية بالجهة. المعنيون اختفوا منذ العاشرة من صباح الجمعة الماضية، تاركين الزملاء والزميلات الصحفيين والصحفيات في انتظار معلومات رسمية لم يفرج عنها إلا بعد عملية قيصرية صباح اليوم الأحد... بعد إختفاء امتد ل48 ساعة كاملة.. صحيح أن السيدة المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكشآسفي كانت مشغولة، ولم يكن ربما لها ولطاقمها ما يكفي من الوقت لتهدره في عملية تواصلية مع صحافيي الجهة تاركة هؤلاء في مواجهة قدرهم ومن خلالهم المواطنون والمواطنات في حجر إعلامي.. نتمنى ألا يتكرر ويتواصل...