كثر الحديث مؤخرا عن ارتفاع حالات الطلاق بعد بداية التخفيف التدريجي للحجر الصحي، وفق آخر الإحصائيات المسجلة بمحاكم الأسرة بمختلف ربوع المملكة. وفي هذا الصدد، أثارت تدوينة للناشط الفايسبوكي "إلياس الخريسي" جدلا واسعا ، حينما ربط بين ارتفاع الطلاق و مدونة الأسرة التي أعطت للزوجة إمكانية طلب الطلاق. وقال "الشيخ سار" في حسابه الفايسبوكي :"قيل أن جل حالات الطلاق هذه الأيام تقدم بها الجانب النسوي، وهذا لم يكن ممكنا من قبل حتى أتت مدونة الأسرة والتي جعلت الطلاق في متناول المرأة تأتيه بسبب أو بغير سبب حيث تكفيها 3 أشهر فقط (إجراءات مسطرة التطليق للشقاق) لتخرب ما تم بناؤه في سنوات طوال!!" وتابع "الشيخ سار" في نفس التدوينة :"والمصيبة أن أغلبهن يندمن ويحاولن الرجوع لكنهن يفشلن تماما لإحساس الرجال بالظلم والشماتة وجرح كبير في مشاعرهم فيتركوهن يائسات عانسات قلما تنجح إحداهن في الزواج برجل آخر". وأشار الخريسي إلى أن طلب الطلاق من جانب المرأة بغير سبب عده الشرع من الكبائر للحديث الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان وحسنه الترمذي عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.