بكثير من التأثر المصحوب بالألم، تابع مغاربة الفيسبوك، خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك ليلة أمس، رغم فترة النقاهة التي لم تنته بعد عقب الوعكة التي اضطرت جلالته إلى إجراء عملية جراحية على مستوى القلب، حيث أثنى الجميع على جلالته، وتقدموا إليه بالشكر الجزيل على كل المجهودات التي بذلها ويبذلها منذ توليه قيادة البلاد. وقد اعتبر عدد كبير من رواد الفيسبوك، أن ملامح الألم كانت بادية بشكل جلي على جلالة الملك، ومع ذلك لم يتوان عن ممارسة اختصاصاته الدستورية، سيما في ظل هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا، حيث أبى إلا أن يتدخل قصد بعث الأمل في نفوس المغاربة، من خلال إطلاق حزمة من الإجراءات التي تروم النهوض بأوضاع البلاد، على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. وارتباطا بالموضوع، قال "محمد البوكيلي"، القيادي في شبيبة الاستقلال: "في فترة نقاهة طبية، وبصعوبة واضحة نتيجة العملية الجراحية الأخيرة، يأبى هذا الرجل الذي يعتبر صمام أمان الدولة وموضع ثقة الشعب، إلا أن يمارس أدواره الدستورية كاملة، بصبر وقوة، في الوقت الذي لا يستكين فيه بعض سماسرة السياسة كما الاقتصاد في استغلال كل الفرص لنهب الوطن وتفضيل مصالحهم الخاصة الخبيثة على ما سواها"، قبل أن يتابع قائلا: "حفظ الله جلالة الملك ويمتعه بموفور الصحة والعافية...أما الا جات غير على هاد رباعة السماسرية اللي معانا والله حتا يزطمو علينا بالرجلين".
ومن جهته قال الزميل الإعلامي "رضوان الرمضاني": "بغض النظر على ما ورد في الخطاب، سميني مرايقي ولا مخزني: بقى فيا الملك فالبداية ديال الخطاب... الله يشافيه"
