لاحديث بين العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سوى عن تظلم توصلت به مصالح المندوبية الإقليمية للصحة ببني ملال وإدارة المستشفى، تشتكي فيه سيدة تُعاني من مرض القصور الكلوي من مُطالبة طبيب لها بإجراء الحصة الثالثة من "الدياليز" بمصحة خاصة مقابل أدائها لمبلغ 500 درهم لهذه الحصة. وحسب مصادر مُطلعة، فمندوبية الصحة وإدارة المُستشفى فتحتا بحثا إداريا في موضوع الشكاية، وطالبتا من الطبيب المعني تقديم توضيحات وجوابا عن صحة أو زيف هذه الإدعاءات وسياق الخلاف الذي وقع بينهما. ومن باب الرأي الآخر الذي نُؤمن به، تواصل موقع أخبارنا مع مصدر طبي مُطلع مُقرب من الملف، أكد أن وزارة الصحة تُخصص لمرضى القصور الكلوي 8 حصص في الشهر بمعدل حصتين اثنتين في الاسبوع، وهذا ما أُخضعت له المريضة المُشتكية، لكن وبعد أن اشتد عليها المرض، اضطر الطبيب إلى إسعافها بشكل مُستعجل وإخضاعها لحصة ثالثة، فتحسنت حالتها وأصبحت في صحة جيدة، لكنها طالبت بضرورة استفادتها من الحصة الثالثة في كل أسبوع، وهو ما يستحيل الاستجابة له، يضيف المصدر الطبي، لكون جميع المرضى سواسية ولايمكن ان تُضيف لهم الإدارة الحصة الثالثة لأن لهم الحق في حصتين، اللهم إلا إذا توجهوا إلى القطاع الخاص الذي تترواح أثمنته بين 500 و800 درهم للحصة الواحدة ، وهذا ما لم تستسغه المُشتكية وجعلها تتقدم بشكاية ضد الطبيب الذي يُعرف بكفاءته وبتفانيه في العمل كما فعل مع المشتكية ذاتها حين بذل مجهودا كبيرا في علاجها إلى ان تحسنت حالتها وتجاوزت مرحلة الخطر.يختم المصدر الطبي.