أيام قليلة عقب نشر موقع "أخبارنا" خبرا يتعلق بإقدام مستشارة جماعية، تنتمي لحزب الحركة الشعبية وتتحمل مسؤولية كاتبة مجلس جماعة أيت يشو بدائرة أولماس بإقليم الخميسات -إقدامها- على الاعتداء على جارة لها بواسطة ساطور كان بحوزتها، أكدت مصادر مطلعة جدا أن رجال الدرك الملكي بجماعة والماس، قد أوقفوا المستشارة المذكورة مساء أول أمس الخميس، على خلفية شكاية تقدم بها زوج الضحية لدى السيد وكيل الملك، حيث من المنتظر أن تتابع المستشارة بتهم ثقيلة. ذات المصادر أكدت أن هناك مساع وتدخلات قوية يقودها مقربون من المستشارة الموقوفة من أجل طي هذا الملف، عبر انتزاع تنازل من المشتكية، سيما أن التهم التي قد تواجهها المشتكى بها ثقيلة جدا، معززة بشريط الفيديو، وثق للواقعة، حيث أظهر الضحية تحمل طفلتها الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها خمسة أشهر، وتحاول الفرار من قبضة المشتكى بها التي كانت تحمل سكينا، قبل أن تعمد إلى رشقها بواسطة حجرة أحدثت للضحية جرحا غائرا على مستوى الوجه.
تبقى الإشارة فقط إلى أن مسلسل الإعتداء بحسب مصادرنا لم يتوقف عند ما ذكر سالفا، بل امتد لدرجة إقدام المستشار المعتدية على منع سيارة الإسعاف التابعة للجماعة من نقل الضحية وطفلتها سواء إلى مستشفى أولماس أو المستشفى الإقليمي بالخميسات، وهو الأمر الذي يعد امتناعا عن تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر حسب فصول القانون، ما اضطرت الضحية لاستعمال سيارة خاصة من أجل نقلها لتلقي العلاج.