بينما كان شبان متطوعون ينظفون إحدى المقابر بضواحي فم أودي إقليمبني ملال، عثروا على أشياء غريبة من أعمال الشعودة والسحر عبارة عن صور لشابة وشاب وملابس داخلية وأوراق مكتوب عليها أشياء غريبة وأشياء أخرى لا تصدق . الشباب قاموا بتوثيق لحظة تفكيكهم لهذا السحر، مستغربين من الكم الكبير الذي عثروا عليه مندس بجنبات المقابر داخل هذه المقبرة.وطالبوا بضرورة بناء سور والاهتمام بهذا المكان من أجل من هؤلاء المجرمين من اقتراف أفعالهم الخطيرة. وأكد أحد الشبان المشاركين في تنظيف المقبرة أنه مهما كان فلا يفلح الساحر حيث أتى، ولن يضروا به أحد إلا بما قدره الله، وهذا أن دل فانما يدل على الجهل الكبير الذي يسود في أوساط شريحة من المجتمع المغربي وعدم المامهم بأخطار وأضرار ظاهرة الشعودة على الضحايا المستهدفين وما لها من أثار سلبية تتسبب في تخريب البيوت.