في الوقت الذي تم فيه تطويق عدد من أحياء مدينة المحمدية، بسبب تفشي وباء كورونا بشكل مقلق، استنكرت فعاليات جمعوية بجماعة المنصورية المجاورة لمدينة الزهور، حجم الاستهتار الذي يصر بعض أرباب الملاهي والحانات المتراصة على طول الشريط الساحلي على تكريسه، في تحد سافر لكل التدابير الاحترازية التي سنتها الدولة للحد من انتشار الفيروس. مصادر مطلعة جدا، أكدت أن بعضا من هذه العلب الليلية، لا تحترم هذه الإجراءات، سيما فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية، حيث الاكتظاظ والازدحام المفرط، الذي يلغي تماما مسافة الأمان، الأمر الذي يهدد بتفريخ بؤر جديدة، من شأنها نسف كل الجهود التي تبذلها الدولة لمحاصرة الفيروس.
وفي مقابل ذلك، تساءل عدد من المتهمين عن دور الجهات المسؤولة، من سلطات محلية ودرك ملكي، في التصدي لمثل هكذا خروقات سافرة، قد تعرض سلامة المواطنين للخطر الحقيقي، سيما في ظل تسجيل أرقام قياسية لعدد المصابين بكورونا بشكل يومي.