اقتربت أشغال المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الرباط من الإنتهاء، بعد ثلاثة سنوات من الشروع في إنجازها، بأوامر من الملك محمد السادس. وشُيدت المحطة الطرقية التي ستخلف "القامرة"، على وعاء عقاري تفوق مساحته 8 هكتارات، بالقرب من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بتصميم عصري وجذاب ، كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات المستعملة في مجال الأمن والسلامة. ويرتبط هذا المشروع مباشرة بالطريق السيار الرباط-الدارالبيضاء، حيث يشتمل على 46 رصيفا مخصصا لحافلات نقل المسافرين إلى جانب مراَبين للسيارات لتسهيل جودة الخدمات المقدمة. هذا وقد تم تخصيص ميزانية بقيمة 160 مليون درهم كغلاف مالي لإنجاز المحطة الطرقية من الداخل، حيث يخول تصميمها الهندسي خلق فضاءات أوسع، لتسهيل حركة المسافرين داخل المنشأة. كما ستساهم في التخفيف من حركة المرور داخل العاصمة الرباط بما في ذلك انخفاظ معدل التلوث.