كما يَحْلو للبعض تسميتها بعاصمة "الثلوج" بجهة بني ملالخنيفرة ، إنها بلدة أْغْبالة الواقعة بأعالي جبال اقليمبني ملال، لم تتوقَّف بها الثلوج عن التساقط منذ 3 أيام، فكَسَت أزقتها وشوارعها بالبياض النَّاصع، وتوقفت بها الحياة الإقتصادية طيلة هذه المدة، وانقطعت عنها الطرق المؤدية إليها، فظلت تُقاوم قساوة البرد القارس كما قاوم أجدادها ببسالة قساوة المُستعمر الفرنسي. اليوم أغبالة وبعد توقف مُؤقت لهُطول الثُّلوج، خرج أبناؤها بمعية السلطات المحلية والجماعية، من أجل إزاحة الثلوج عن الطرقات، وفتح المسالك، لتنطلق الحياة من جديد، وسط فرحة وبهجة الأهالي بهذا البياض الذي وإن كان قاسيا ببرودته، إلا أنه يحمل معه خيرات لا تعد ولا تحصى، ولا يشعر به سوى من يعيش بهذه المناطق الجبلية الصَّامدة.