أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأحد، أن بلاده أجرت اتصالات حثيثة مع الدول المعنية لإطلاق سراح الطاقم التركي الذي كان يقود السفينة المختطفة من قبل قرصنة قبالة سواحل نيجيريا. وأوضح تشاووش أوغلو، في تصريح لقناة (إن تي في) التركية، أن السفينة التي تحمل اسم "موزارت" وترفع العلم الليبيري، تتواجد حاليا في المياه الاقليمية لجمهورية الغابون، مضيفا أن السفينة أجنبية، لكن طاقمها تابع لشركة تركية. ولفت إلى أنه هاتف نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف مساء أمس بخصوص نقل جثمان المواطن الأذربيجاني الذي ق تل خلال مداهمة القراصنة للسفينة، مسجلا "حتى الآن لم نتلق جوابا من الخاطفين، وسبق لهؤلاء القراصنة أن هاجموا سفنا تركية وأجنبية، ومن عادتهم الإفصاح عن مطالبهم بعد فترة من عملية الاختطاف". وكانت سفينة حاويات تحمل اسم "موزارت" تعرضت أمس السبت، لهجوم قراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا. واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم، يحمل الجنسية الأذرية.