خرج الشخص الذي ظهر في الفيديو المثير للجدل، والذي تحدث عن فرض 100 أورو على المصلين الراغبين في أداء صلاة التراويح بالمسجد خلال رمضان، و 50 أورو بالنسبة لصلاة الجمعة، - خرج- عن صمته بخصوص الاتهامات حول استغلال الصلاة في تحقيق أرباح مالية. وقال مسير المسجد المتواجد بمدينة هارلبيك في بلجيكا، والمدعو محمد حركات، أن الأمر لم يكن يتعلق بفيديو رسمي بل هو مقطع تجريبي كان سيعمم على أعضاء الجمعية المسؤولة عن المسجد والمكونة من أكثر من 115 شخص، من أجل حثهم على التبرع للمسجد في الشهر الفضيل. وتابع في فيديو توضيحي بمعية أعضاء آخرين، أن المحل (المسجد) جرى شراؤه قبل 3 سنوات من طرف مسلمي المنطقة ، بمبلغ 750 ألف أورو، وإصلاحه ب100 ألف أورو ، مضيفا أن القسط الأخير من مبلغ الشراء (150 ألف أورو ) يتوجب دفعه في شهر نوفمبر المقبل، في حين أن المبلغ الذي تحوزه الجمعية حاليا لا يتجاوز 30 ألف أورو. وزاد أن الفيديو تم تسريبه من مجموعة الواتساب الخاصة بمكتب أعضاء الجمعية، علما أنهم قاموا بتسجيل فيديوهات أخرى تجريبية، على أساس إنتقاء واحد منها لاحقا من أجل تحفيز الأعضاء على المساهمة في تسديد الديون المتراكمة على المسجد.
