خلال اجتماع ترأسه حميد نرجس مساء أمس الأربعاء 2 يونيو الجاري، كشف هذا الأخير عن مسار تفاوضات الرجوع لحزب البام وعن الشروط التي وضعها لذلك، وأيضا عن تصريحات عبد اللطيف وهبي الصحافية الأخيرة والتي أغلقت باب التفاوض. نرجس كشف كذلك أنه تلقى عروضا من عدد من الأحزاب الكبرى حسب تعبيره، شاكرا أمناءها العامين على ثقتهم ومبادراتهم، وكشف أنه اختار حزب الاتحاد الإشتراكي لدخول الإنتخابات المقبلة هو ومن معه، مؤكدا أنه كان يتفاوض ويبحث عن الأفضل له ولمرافقيه، وأن الإتحاد هو الذي وفر هذه الشروط. لقاء الأربعاء حضره عدد من البرلمانيين والقياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة بمهد الحزب بالرحامنة، بل وغاضبون آخرون من أحزاب أخرى تؤكد مصادر حضرت الإجتماع لأخبارنا المغربية، كالمنسق السابق لحزب الحمامة بالرحامنة وعدد من زملائه بذات الحزب، كما حضره العديد من رؤساء الجماعات بالإقليم.
فهل سيحقق نرجس ومن معه باصطفافهم إلى جانب لشكر الطفرة التي يبحث عنها هذا الأخير بإقليم الرحامنة وجهة مراكشآسفي أم أن الأمر لا زال بعيدا؟ سؤال ستجيب عنه حتما الإستحقاقات المقبلة.